الاذان و الاقامة

[۲۵۴] [۲۵۵] [۲۵۶] [۲۵۷]

الأذان والإقامة

یستحبّ الأذان والإقامة فی الفرائض الیومیة أداءً وقضاءً.

وکیفیة الأذان أن یقول:

  • «اللهُ أَکبَرُ» أربع مرّات.
  • «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ» مرّتین.
  • «أَشْهَدَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله» مرّتین.
  • «حَی عَلَیٰ الصَّلَاةِ» مرّتین.
  • «حَی عَلَیٰ الفَلَاحِ» مرّتین.
  • «حَی عَلَیٰ خَیرِ العَمَلِ» مرّتین.
  • «اللهُ أَکبَرُ» مرّتین.
  • «لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ» مرّتین.

وکیفیة الإقامة أن یقول:

«اللهُ أَکبَرُ» مرّتین ثُمَّ یمضی علی ترتیب الأذان إلی «حَی عَلَیٰ خَیرِ العَمَلِ»، وبعد ذلک یقول:

«قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ» مرّتین.

«اللهُ أَکبَرُ» مرّتین.

«لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ» مرّة واحدة.

والشهادة بولایة أمیر المؤمنین (علیه السلام) مکمِّلة للشهادة بالرسالة ومستحبّة فی نفسها وإن لم تکن جزءاً من الأذان ولا الإقامة، وکذا الصلاة علی محمّد وآل محمّد عند ذکر اسمه الشریف.

مسئله ۲۵۴ : یتأکد استحباب الأذان والإقامة فی خصوص المغرب والصبح من الفرائض الیومیة، کما یتأکدان للرجال، وأشدّهما تأکیداً لهم الإقامة، بل الأحوط استحباباً لهم عدم ترکها، ولا یتأکدان بالنسبة للنساء.

مسئله ۲۵۵ : یسقط الأذان والإقامة فی موارد منها ما یأتی:

۱- ما إذا دخل فی الجماعة التی أُذّن لها وأُقیم، سواء کان الداخل هو الإمام أم المأموم.

۲- ما إذا دخل المسجد للصلاة وقد انتهت صلاة الجماعة ولکن لم تتفرّق صفوفها بعد، فإنّه إذا أراد الصلاة منفرداً لم یتأکد له الأذان والإقامة، بل الأحوط الأولی أن لا یأتی بالأذان إلّا سرّاً، وإذا أراد إقامة جماعة أخری لم یشرع له الأذان والإقامة.

ویشترط فی السقوط وحدة المکان عرفاً، وصحّة الجماعة السابقة، وأن یکونوا قد أذنوا لصلاتهم وأقاموا.

۳- ما إذا سمع إقامة وأذان غیره للصلاة، فإنّه یجزئ عن أذانه وإقامته فیما إذا لم یقع بین صلاته وبین ما سمعه من الأذان والإقامة فصل کثیر، ولا فرق فی ذلک بین أن یکون الآتی بهما إماماً أو مأموماً أو منفرداً.

مسئله ۲۵۶ : یسقط الأذان للصلاة الثانیة من المشترکتین فی الوقت إذا جمع بینهما عند استحباب الجمع – کما فی الظهرین یوم عرفة فی وقت صلاة الظهر ولو فی غیر الموقف، والعشاءین لیلة العید بمزدلفة فی وقت صلاة العشاء – بل فی مطلق موارده، فمتی جمع بین الفرضین أداءً سقط أذان الثانیة، وکذا إذا جمع بین قضاء الفوائت فی مجلس واحد فإنّه یسقط الأذان عمّا عدا الأولی. والأحوط وجوباً ترکه فی الجمیع بداعی المشروعیة، بل لا یؤتی به فی الموردین الأوّلین مطلقاً ولو رجاءً.

مسئله ۲۵۷ : یعتبر فی الأذان والإقامة النیة والترتیب والموالاة ودخول الوقت. ویعتبر فی الإقامة الطهارة والقیام. وینبغی عدم التکلّم فی أثنائهما، ویکره التکلّم بعد قوله (قد قامت الصلاة) إلّا فیما یتعلّق بالصلاة کتسویة الصفّ ونحوه.